حمام ظهیر الاسلام هو أحد الحمامات التاريخية لمدينة أردبيل و الذي يعود تاريخه إلى فترة الحكم الإلخاني. لكن في العهد القاجاري، تم شراء الحمام من قبل شخص يدعى موتمن الرعايا، و تم تجديده و إضافة غرف إليه.
يبدأ حمام ظهیر الاسلام ، المعروف أيضًا باسم حمام آقا نقی أردبيل، بمکان للأحذية و غرفة تبديل الملابس مثل الحمامات الإيرانية الأخرى. " سربینه " ظهیر الاسلام ، و التي تسمى بمدخل الحمام، لها قبة. كما تشكل خزانات المياه الساخنة و الباردة أجزاء أخرى من هذا الحمام.
مثل الحمامات القديمة الأخرى، تم توفير المياه باستخدام أنابيب طينية بسبب عدم وجود سباكة حديثة. يتم إمداد مياه الحمامات من أحد أنهار أردبيل، حيث يتم توجيهها إلى الحمام بواسطة أنابيب طينية و تخرج بنفس الطريقة. يمكن رؤية جميع الأجزاء و التقنيات المستخدمة في هذا الحمام اليوم في قاعات متحف أردبيل للأنثروبولوجيا.
على الرغم من أن هذا الحمام التاريخي استمر في استخدامه حتى الفترة البهلوية، إلا أنه تم شراؤه و ترميمه أخيرًا من قبل منظمة التراث الثقافي في عام 1378، و منذ ذلك الحين استمر في الوجود كمتحف.
يضم متحف الأنثروبولوجيا هذا 33 منحوتة شمعية لإظهار عادات و ملابس و أسلوب حياة أهل أردبيل. كما تم وضع الأعمال و المخطوطات المتعلقة بالهوية التاريخية و الثقافية لهذه المنطقة في متحف الأنثروبولوجيا أردبيل و ذلك لإتاحة الفرصة للسياح و الزوار للتعرف على ثقافة أهل أردبيل بالإضافة إلى مشاهدة هيكل الحمام الإيراني.
يقع متحف أردبيل للأنثروبولوجيا (حمام ظهیر الاسلام ) في بولفار سعدي، بالقرب من حي دروازة أو عالي قاپوي في أردبيل، أمام مدخل قبر الشيخ صفي الدين الأردبيلي. متحف يعرض ثقافة أهل أردبيل و كذلك الهيكل القديم للحمام الإيراني أمام أعين السياح.
يمكنكم التخطيط لزيارة هذا المتحف بحيث يمكنكم بعد زيارة الموقع العالمي لمقبرة الشيخ صفي الدين أردبيلي، بالمرور أمام محلات بيع الهدايا التذكارية في أردبيل، و شراء الحلاوة الطحينية السوداء و جميع أنواع الحلويات اللذيذة من هذه المنطقة، ثم الدخول إلى الحمام و المتحف.