حمام حاج آقا تراب أو الحمام التوأم، الذي يقع في حي علي آباد أو شارع سيد ها و أمام مسجد حاج آقا تراب في مدينة نهاوند، هو رمز للفن الإسلامي الإيراني الذي تم بناؤه عام 1230 و في عهد ناصر الدين شاه القاجار، نهاوند هي إحدى المدن التاريخية الهامة في محافظة همدان، و هناك نظريات مختلفة حول الخلفية التاريخية لهذه المنطقة القديمة من الشمال إلى مدينة تويسركان و من الشمال الغربي إلى مدينة کنگاور في محافظة كرمانشاه و من الشرق إلى قسم تامین في مدينة ملاير و من الجنوب إلى مدينتي سلسه و دلفان في محافظة لرستان و يحدها مدينة كرمانشاه من الغرب. تعتبر نهاوند من المناطق المميزة في محافظة همدان بسبب موقعها الجغرافي المميز و وفرة مياهها و تربتها الخصبة و فيها العديد من الأماكن السياحية و التاريخية و في هذه الأثناء يعد حمام حاج آقا تراب أو الحمام المزدوج، الذي يقع في حي علي آباد و السياق القديم لمدينة نهاوند، رمزًا للفن الإسلامي الإيراني الذي تم بناؤه عام 1230 و في عهد ناصر الدين شاه. قاجار، و السياح يزورون هذا المبنى و يوجد في مدخل هذا المبنى نقش يذكر اسم مؤسس الحمام و تاريخ بنائه 1230 في عهد ناصر الدين شاه قاجار، و لكنه بني على طراز العصر الصفوي.
يقع مدخل الحمام على بعد خمس درجات من مستوى الشارع و يوضع على جانبيه عمودين نصفيين جميلين. يقسم الجدار الجزء الداخلي من الحمام إلى قسمين. الجزء الأول يضم التخزين البارد أو غرفة الملابس، و في وسطها أربعة أعمدة الصخریة، و قبة و فتحة في الوسط للإضاءة و التكييف، و يوجد بينهما برکة جميلة به حجرات أو أقواس على ثلاثة الجانبين. جانب القبة الملكية ذو عمودين، يعلوه مشهد من الشاهنامه، منفصل عن الأجزاء الأخرى.
يوجد حول الجزء الداخلي من القبة أنماط نباتية مختلفة و مزهريات مزخرفة بزخارف دجاج و نقش. أما الجزء الثاني فيشمل دفيئة الحمام، و هي تشبه غرفة تبديل الملابس ذات أربعة أعمدة في المنتصف، و تعلوها قبة أصغر.
مواد هذا الحمام عبارة عن الطابوق و الصاروج و الملاط و الصخر مع الزخارف الجصیة و نحت زخارف بارزة على سطح من الجير و الحجر الجيري و الفسيفساء و زخارف الرسم و قد تحول اليوم حمام الحاج آقا تراب إلى متحف أنثروبولوجي، حيث يتم عرض مراسم الغسل في حمام الرجال و تقاليد حنة الأعراس في حمام النساء.