نهاوند

الدولة
إيران
المحافظه
محافظة همدان
عدد السكان
75
المساحة
1,536
المنطقة الزمنية
IRDT
الإرتفاع
1661

نهاوند

23
Few Clouds

تقع  مدينة  نهاوند  في جنوب  غرب محافظة  همدان  و على السفوح  الشمالية  لجبال گرو (گرين) و تقع  عند خط عرض 39  درجة و 33   دقيقة، إلى  34 درجة و 26  دقيقة من خط  العرض الجغرافي  و 47 درجة  و 53 دقيقة ، إلى 48  درجة و 33 دقيقة  خط طول  جغرافي ، و يحدها من  الشمال  مدينة تویسركان ، و من  الجنوب مدينتي  الشتر و نور آباد ( من محافظة  لورستان)، و مدينتي  ملاير و بروجرد  من  الشرق، و كنگاور من  الغرب  و يبلغ  ارتفاع  نهاوند عن  سطح  البحر حوالي  1704 متراً  و تقع  أقصى نقطة  غربية  لهذه  المدينة  عند مخرج  نهر گاماسياب  من محافظة  همدان و يبلغ  ارتفاعها  1420  متراً.

فی مدينة  نهاوند  يقع جبل  گرين في  الجزء  المطل  على رأس  نبع  گاماسياب ، و يبلغ  ارتفاعه   3188 مترًا  و من  مجموعة جبال  المحافظة، تعتبر  مرتفعات  گرو فقط  هي جزء  من سلسلة  جبال  زاگروس، و  يمر جزء  من صدع  زاگروس  الرئيسي  الذي  يعتبر صدعاً  كبيراً و نشطاً على  المستوى  الوطني، عبر  الحافة  الشمالية  لهذا  الجبل. مناخ  نهاوند  جبلي، مع  فصول  شتاء  باردة  نسبيا و صيف حار ، بحيث  أنه من  بين مدن  المحافظة  تحدث  أقصر  فترة  صقيع  في  هذه  المدينة  كما تتمتع  هذه المدينة بموارد  مائية جوفية  غنية، و بالتالي  فإن زراعتها جيدة جدا.

 و تضم مدينة  نهاوند  أربع  مناطق  هي " الوسطى " و" زرين دشت " و" خزل " و" گيان "، و أربع  مدن " نهاوند " و" گيان " و" فيروزان " و" برزول " و تسع  قری.
نهاوند  هي ثالث أكبر مدينة  في محافظة  همدان بعد  همدان و ملاير تعتبر إحدى  المدن  القديمة و التاريخية  في  إيران. تتمتع  هذه المدينة  بتنوع  كبير من حيث  المعالم  التاريخية و  السياحة و  الهدايا  التذكارية. يعتمد  اقتصاد هذه  المنطقة  بشكل رئيسي  على الزراعة و تربية الحيوانات. تعد الحرف  اليدوية و نسج  السجاد و البساط و الکلیم  و  الجیوة  ( نوع من الحذاء  الصیفی)، و التي ينتجها  في الغالب  القرويون و البدو، من  بين الأنشطة  المهمة  و  الرئيسية  الأخرى في هذه  المنطقة.
يتحدث  شعب  نهاوند  اللغة الفارسية  بلهجات لوري و لَکی. و أهل هذه المدينة  مسلمون و شيعة.

 وبناء  على بحث  البروفيسور گريشمن ، عاشت  في  هذه المدينة  قبيلة  من تل  گيان،  الواقع على بعد 18   كيلومترا  جنوب غربی نهاوند، حوالي 37   قرنا  قبل الميلاد، و كانت  لها حضارة  مشابهة  لحضارة  بن  نهرين،  و دمرتها  فيما  بعد  قبائل  أخرى  و في الهجوم  العربي على إيران، واجه الجنود  الإسلاميون  في نهاوند مقاومة  الجنود  الإيرانيين، لكن  في النهاية  هُزم  الجيش  الإيراني في نفس  وقت  انقراض  الأخمينيين، غزا  الإسكندر هذه  المدينة، لكنها  ظلت سليمة  بسبب وجود حصون  و أسوار  قوية في  نهاوند، هاجم  السلوقيون هذه  المدينة و بعد  احتلالها استقروا  في نهاوند لبعض  الوقت ، و في عهد  القاجار، أمر ناصر الدين شاه  أثناء  زيارته  لهذه  المدينة  بتدمير  قلعة  نهاوند  التي كانت تعتبر حصنًا  تاريخيًا.

أما المعالم  التاريخية  و الثقافية  لمدينة  نهاوند فهي كما يلي:

تل گيان الأثري -و  أعمدة  معبد لائوديسه  - و قبر لقمان  بن  مقرن ( تل باباپيره)  - و قبر الشيخ  أبو العباس  نهاوندی - و حمام  الحاج  آقا تراب نهاوند.

كلمات المفتاحية

الوجهات

إضافة تعليق جديد