يقع الموقع التاريخي لطاق بستان على منحدرات الجبل الذي يحمل نفس الاسم وبجوار ينبوع ماء في الشمال الشرقي لمدينة كرمانشاه. تم بناء هذه المجموعة في القرن الثالث الميلادي ولها قيمة فنية وتاريخية كبيرة. فاختار الملوك الساسانيون في البدایه المناطق المحيطة ببرسيبوليس لنحت تماثيلهم. ولكن من زمن أردشير الثاني والملوك من بعده اختاروا طاق بستان الذي كان يقع في منتصف طريق الحرير وله طبيعة خضراء ومائية .
في هذا المكان ، يمكن رؤية أثار كثيره كالنقوش الحجرية لمراسم تتويج اردشیر الثانی. يوجد هناك أيضًا قوسان في طاق بستان. القوس الصغيريصورلنا شاهبور الثاني والثالث و القوس الكبير يصور خسرو بارفيز. تظهر هذه المنحوتات الحجرية مجد وعظمة ملوك العصر الساساني وتذكر أن الملوك لهم جذور إلهية وقد أخذوا مملكتهم من الله.
النقوش الحجرية من الفترة القاجارية تشمل: تمثال لمحمد علي ميرزا ، ابن فتح علي شاه القاجار ، وكتيبه حجريه كتبت بخط النستعليق. تعطينا هذه النقوش معلومات قيمة عن ملابس الناس والدين وكذلك أهمية الموسيقى في ذلك الوقت. في منطقة طاق بستان ، توجد أيضًا بحيرة من ينابيع الماء الطبيعيه تقع اسفل المنحوتات.
