تقع عبادان في جنوب غرب محافظة خوزستان و على ارتفاع مترين فوق مستوى سطح البحر. عبادان هي شبه جزيرة تحدها من الشمال نهر بهمنشير و مدينتي الفلاحية و المحمرة ، و من الشرق نهر بهمنشير و مدينة معشور، و شط العرب (ملتقى نهري دجلة و الفرات و كارون) و الحدود العراقية من الغرب، و من الجنوب على الخليج الفارسي. تتمتع هذه المدينة بمناخ حار و رطب.
تتكون مدينة عبدان من جزأين ، "القصبة " و "وسط" ، و ثلاث مدن "القصبة " و "عبادان" و "تشويبدة " و ست قرى.
بعد الأهواز ، عبادان هي واحدة من أهم المدن في المحافظة. كانت هذه المدينة تعتبر من أجمل المدن التي لا تنسى في إيران قبل غزو العراق ، و مع بداية حرب ثمانیة سنوات بين إيران و العراق عام 1359 هـجری تعرضت لهجوم من قبل العدو و بعد الكثير من الدمار بعد العملية الكبرى ثامن الائمه ، تم تحرير عبدان من الحصار.
يعتمد اقتصاد هذه المنطقة على صناعة النفط و مصفاة نفط عبادان (أول مصفاة نفط في إيران و واحدة من أكبر مصافي النفط المصدرة للنفط في العالم) و الصناعة البتروكيميائية و المنطقة التجارة الحرة في أرفند (بما في ذلك مدن عبادان و المحمرة و مینوشهر ( جزيرة مينو) نظرًا لقربها من دولتي العراق و الكويت ، مع قدرة النقل البري و السكك الحديدية و البحرية و الجوية ، فهي أكبر المناطق التجارة الحرة في إيران بعد المناطق الحرة في ماكو و قشم و الأنشطة التجارية و الصناعية و السياحية و التجارية و النقل جارية فيها)، الجمارك ، إدارة الموانئ و الشحن ، المدينة الصناعية (الصناعات مثل الأجزاء الخرسانية ،و أنابيب البولي إيثيلين ، و التعويم ،و صناعة الأغذية ، و الأجهزة المنزلية ، و إنتاج مواد البناء ، إلخ) ، و المطار الدولي ، و صيد الأسماك ، و الحرف اليدوية (المكانس المنسوجة بأوراق الشجر) (سعف) و منتجات منسوجة من أوراق وعناقيد "بنج" من هذه الشجرة ونسيج الحصير) ، و الصناعات البحرية (نسج الشبک وصنع العناصر الزخرفية من الصدف) ،و نسج الإحرام (إنه أحد نسیج القماش التقليدي الإيراني والنسيج الأصلي لمحافظة خوزستان . هذا النسيج مصنوع من ألياف الصوف والقطن بتصاميم هندسية بسيطة ، وهي منسوجة بآلة الحياكة اليدوية)، و نسج السجاد ،و نسج البساط ،و الفخار ، إلخ.) و الرياضة (كرة القدم). تعتبر التمور (أكبر إنتاج في المحافظة) و التوابل و الأسماك و الروبیان من بين أهم الهدايا التذكارية في هذه المدينة.
لغة معظم سكان عبدان هي الفارسية ، كما أن اللغتين العربية و اللوري شائعة في هذه المنطقة. معظم أهل عبدان مسلمون و شيعة.