متحف پارس

متحف پارس

13
Few Clouds

إذا  قمت  بزيارة  قصر گلستان  فلا  بد  أنك سمعت أن  عظام كريمخان  زند  دُفنت  تحت  خلوت كريمخاني ، و خلال الفترة البهلوية  تم  إخراج  هذه  العظام  من  هناك و نقلها إلى شيراز . لكن  بعد  هذه  الحركة  ماذا  حدث  لعظام كريم خان زند ؟

حدیقة   نظر هي إحدى  حدائق شيراز  الجميلة ،  و هي عبارة  عن  قصر  مثمن  الشكل ، و قد  تم  بناؤها  في  الأصل كمكان لاستقبال  الضيوف  و كان لها  مظهر للشرف.

يحتوي  هذا  المبنى  على  جزء  مركزي  و أربعة  قبب  حوله. تم  افتتاح  هذا  القصر  عام  1315  بجهود " الجمعية  الوطنية للآثار  الإيرانية " و بجهود  " علي أصغر حكمت "، بعد  تغيير استخدامه  كأول  متحف  خارج  طهران ، و يعرف  باسم  متحف پارس  شيراز .متحف  پارس  هو  المكان  الذي  استضاف العظام  المنقولة  من  قصر كريمخاني  التابع  لقصر  گلستان و يعرف  الآن أيضًا  بمقبرة  كريمخان  زند و الشيء  المثير  للاهتمام  هو أن القصر المسمى متحف پارس بناه كريم  خان  زند  في وسط باغ  نظر . كما  يتم  عرض الأعمال القيمة  من  فترات  ما  قبل  الإسلام و بعده  في هذا المتحف .

يضم  متحف  پارس  أعمالاً  ثمينة  من  المعادن  و الفخار و العملات و الأختام ، منذ  الألفية  الرابعة  قبل  الميلاد و حتى  الفترة الحالية  و بالإضافة  إلى  قطع  ما  قبل الإسلام ، يوجد  في  هذا  المتحف  العشرات من  مجلدات  القرآن  الكريم  بالإضافة  إلى مجموعة رائعة  من  اللوحات  بالالوان  المائية . بالإضافة  إلى ذلك ، يمكن  أيضًا  رؤية  أعمال لاکیة  ( هو  نوع  من  الرسم  بالألوان المائية  على  أشياء  من  الورق  المقوى  ، و التي  يتم  تغطية  سطحها  بمادة  تلميع  مثل  الورنيش )  للرسامين المشهورين  في فترة  الزندية  في  هذا  المتحف . لكن  من  الأعمال  التي  تفاجئ  الزوار  سيف  منسوب  لكريم خان زند .

من  الأعمال  الفريدة  الأخرى  لهذا  المتحف " قرآن  هفتاد  من ". كتب  هذا  القرآن  "السلطان  إبراهيم  بن  شاهرخ  التيموري "  بخط المُحَقَّق  في  أوائل  القرن  التاسع  الهجري  و هو  نفس القرآن  الذي  حفظ  لأول  مرة  على  بوابة   "  دروازه  قرآن  " في  شيراز ، و تم  نقله  إلى  متحف  پارس  عام  1316 هـ.

و بعد كل هذه الأعمال القيمة، لا يزال قبر كريمخان زند يعتبر مركز ثقل هذه المجموعة و بوصية كريم خان، بعد وفاته، دفن في القبة الشرقية لهذا القصر سنة 1193 ه.

تم نقل عظامه لاحقًا إلى طهران على يد آقا محمد خان، الذي كان في قلبه ضغينة طويلة الأمد ضد الزندية، ودُفن في قصر گلستان ليكون تحت أقدام شاه قاجار كل يوم. لكن في النهاية، دفنه رضا شاه بهلوي مرة أخرى في باغ نظر.

كلمات المفتاحية

المتاحف المتاحف المحلية

إضافة تعليق جديد