تعتبر لعبة الرخام من الألعاب الترفيهية القديمة جدًا بين الإيرانيين ويتم لعبها بكرات زجاجية صغيرة ذات أحجام مختلفة وبداخلها شفرات ملونة جذابة. تسمى هذه الكرة الزجاجية بأسماء مختلفة في مناطق ولهجات مختلفة في إيران.
الاسم الأكثر شيوعًا هو "تيله" ، والذي يُطلق عليه أحيانًا اسم "گلوله" أو "گلول". في أورامان يطلق عليها "بيل" ولعبتها "بيلاني" ، في سقز تسمى "كللا" ولعبتها "كللا مشان" ، وفي سنندج هي "هل مات" ولعبتها "هل ماتان"، في اصفهان "گولي" ولعبتها اسم "گولي بازي" ، "فنگ" في الأهواز، "مايه" في لار، "تشله" في همدان، "توشله" في خراسان، "مازي" في تبريز ، "گلو" في إيلام.
لا تعتمد هذه اللعبة على عدد الأشخاص وعادة ما يتم لعبها بين الأولاد لشخصين أو حتى في مجموعات بأساليب وطرق مختلفة وغالبًا في ملاعب طينية. إذا كان عدد اللاعبين أكثر من اثنين، يتناوبون على رمي الكرات ويتم تحديد اللاعبين الأول والثاني والثالث حتی الأخير. هناك قواعد حول كيفية ضرب الكرات والحصول على النقاط، وقياس رمي الكرات في الحفر وترتيب الحفر، وما إلى ذلك. اعتمادًا على نوع اللعبة وأسلوبها ، يتم حفر حفر صغيرة بعمق حوالي 4 إلى 5 سم وعرض كف واحدة على مسافة معينة. هدف كل لاعب هو رمي الكرات في الحفر.
من أساليب هذه اللعبة أن يجلب كل شخص معه عددًا من الكرات ويقف عند نقطة معينة وعلى مسافة من الحفر، وبوضع طعة الرخام بين طرف الإصبع الإبهام والإصبع الأوسط يجب أن يضعها يقوم برمي الرخام على الأرض بحيث توضع ي مكان مناسب وأقرب إلى الحفر. إذا سقطت قطعة الرخام في الحفرة، يحصل الشخص على نقطة واحدة ويمكنه إخراج لرخام من الحفرة و رمي الرخام من نفس المكان إلى حفر أخرى بطريقته الخاصة. إذا لم تسقط قطعة الرخام في الحفرة، ظل الكرة في مكان سقوطها و يقوم الشخص التالي بإلقاء الرخام على أرض الملعب، وبنفس الطريقة، يتناوب الناس لى مي كراتهم الرخامية على أرض الملعب خلال اللعبة، يمكن لكل شخص أن يضرب كرة لاعب آخر بالكرة الخاصة به، تعتبر هذه الضربة من النقاط و هي جزء مهم ومثير من اللعبة، و يمكن للشخص الذي يصطدم کرة شخص أخر أن يستلم طعة من الرخام منه. تنتهي هذه اللعبة بالفائز من الذي يمر بجميع الحفر في وقت أبكر من الآخرين أو باتفاق معين بين للاعبين.