هذا المبنى هو مكان دفن أحد أشهر الشخصيات في تاريخ الفن الإيراني المعاصر ، محمد غفاري المعروف بكمال الملك ، رسام إيراني (1224 كاشان - 1319 نيشابور) ، ويقع بالقرب من قبر عطار نيشابوري شاعر وصوفي إيراني شهير في منطقة حديقة العطار. صمم مرقد كمال الملك الاستاد هوشنگ سیحون بمزيج متناغم من العمارة التقليدية والحديثة ، حيث تلعب الهندسة دورًا أساسيًا وارتباطًا عميقًا بالنظام المعماري الإيراني. يتكون مخطط المبنى من مربعين بنسبة واحد إلى اثنين.
يوجد قوس على كل جانب من جوانب المربع في الواجهة. تتكون الجوانب الأربعة لمستطيل المبنى من ستة أقواس نصف دائرية. يشكل قطر كل مربع أيضًا قوسين متقاطعين آخرين من الداخل. وبهذه الطريقة تم بناء مجموعه عشرة أقواس في هذا المبنى. أدى اصطدام هذه الأقواس وأغلفةها على قمة الضريح إلى خلق الأشكال الهندسية لمخروط.
زینه هذه المقبرة ببلاط موزاييك رائع باللون الأزرق السماوي والأبيض وما إلى ذلك ، وتستخدم أنماطها على الأسطح المنحنية للواجهة ، وتصبح هذه الزخارف أصغر وأصغر باتجاه خط تناظر الأقواس. تتناغم واجهة قبر كمال الملك والزخارف ولون البلاط كثيرًا مع قبر العطار الواقع بجوار هذا المبنى. المواد المستخدمة في بناء القبر هي الخرسانة والحجر والبلاط. شاهد قبر كمال الملك مصنوع أيضًا من الصوان. في الجزء العلوي من الحجر المنحوت بشكل مرتفع وزاوي ، نحت أحد تلامذته صورة بارزة لكمال الملك.
