بجوار قبر شمس التبريزي الذي يعتبر أحد مشاهير الصوفية (645- 584 هـ) و مراد و مُرشدِ مولوي ( أحد أشهر الشعراء الإيرانيين )، تم بناء برج أسطواني بأمر الشاه إسماعيل الصفوي و الذي كان له إخلاص خاص لشمس التبريزي. يعد برج الخالیا من الداخل أحد المباني الفريدة في المنطقة و ينقسم المبنى إلى ثلاثة أجزاء من حيث المظهر.
الجزء السفلي و نهاية المئذنة و هو أصغر من الجزء الأوسط و بدون زخارف، و الجزء الأوسط من واجهة المبنى في وسط الطابوق مزين بقرون الضَّأْن مع جماجم الحيوانات التي اصطاد الملك (تذكيرًا بقوته و مهارته في الصيد) و يؤدي السلم الحلزوني من مدخل المَنارة الذي يقع في الجزء السفلي إلى نهاية المَنارة إلى جزء المؤذن المواجة للقبلة.
الأساس على بعد حوالي 50 سم من الجزء السفلي من المبنى مصنوع من الصخر و باقي المَنارة مصنوعة من الطابوق. في البداية، كان هناك ثلاث مآذن حول قبر شمس، و لكن لأسباب طبيعية، لم يبق الآن سوى واحدة منها فقط و في عام 2016، و بالتعاون مع فريق من الخبراء الإيطاليين، تم ترميم مقبرة و برج شمس التبريزي.