تقع هذه المدينة في وسط مدينة نور آباد بمساحة 5438 كيلومتر مربع في شمال غرب محافظة فارس و غرب سلسلة جبال زاگروس، و من الشمال إلى سپيدان و كهگيلويه و بوير أحمد، و من الغرب إلى بوشهر و كهگيلويه و بوير أحمد و من الجنوب إلى كازرون و بوشهر و من الشرق يقتصر على شيراز و سپيدان.
و يبلغ ارتفاع هذه المدينة عن سطح البحر 920 متراً، و مناخها معتدل و يذكر ابن بطوطة الذي زار كازرون سنة 730 هـ أن المنطقة المحيطة بكازرون تسمى بلاشول، و هي المعروفة اليوم بشولستان. يقول المرحوم فرصت الدوله شيرازي في آثار العجم عن وصف هذه المدينة ما يلي: تتمتع شولستان " ممسني " بمناخ بارد معتدل، و أرضها كبيرة و سكانها كثيرون، و محاصيلها هي القمح و الشعير و البقوليات الأخرى و القطن و العنب، و يمر في هذا السهل نهران أحدهما يسمى شولستان و هو مصدره سپيدان، و آخر يسمى كيت كور، و مصدره " ده رود " و" ده شاه ".
إن وجود الغابات و المراعي الشاسعة، و موارد المياه و التربة الغنية، و السهول الخصبة منخفضة الانحدار، و التنوع المناخ و النباتي، كلها عوامل توفر جميع الظروف المناسبة لتكوين الحضارات المبكرة في هذه الأرض الشاسعة.
الآثار التاريخية لهذه المدينة بقيت من عصور ما قبل التاريخ من الألفیة الثالثة إلى ا لألفیة الثامنة قبل الميلاد، و هي على شكل تلال قديمة. لهجة شعب ممسني هي الوري و التي تعود إلى العصر الساساني و يتحدث سكان المناطق الوسطى دوشن زياري و رستم و جزء من منطقة ماهور ميلاتي بهذه اللغة.
كما يتحدث قسم من قبائل و بدو ماهور ميلاتي اللغة التركية، و هي عشائر من قبيلة قشقاي الكبیرة على شكل عشيرتين هما كشكولي و دره شوري.
يتحدث سكان القريتين العربي خنیمه و خاکک .في منطقة رستم اللغة العربية و لديهم أيضًا إتقان كامل بلهجة اللوري.
تتكون هذه المدينة من أربع عشائر: دشمن زیاری ، و رستم ، و جاوید ،و بکش ، و ذات ثقافة قبلية ذات معتقدات دينية عميقة مقترنة بآلاف السنين من العادات و التقاليد الطيبة. الشجاعة و كرم الضيافة و الشجاعة جنبًا إلى جنب مع البساطة الريفية و الإخلاص مع العادات و العادات الجماعية و التقليدية هي الروح السائدة في هذه المدينة.