چلنگری تعني الأدوات و الأجهزة المصنوعة من الحديد، مثل السلاسل و حلقات حديدية صغيرة و الشريط و السروج و اللجام، و العديد من العناصر المعدنية الخفيفة الأخرى، و الچلنگر أو الحداد هو الحرفي الذي ينسج الحديد في الفرن و يضربه و يصنع الأدوات الحديد منه. في قاموس دهخدا، يُطلق على الشخص الذي يصنع أو يصلح الحديد و الأقفال و المفاتيح و السلاسل و الدروع و الكماشة و المسامير و غيرها من الأشياء الحديدية الصغيرة اسمة چلنگر ، و أسمائه الأخرى هي چیلانگر أو چلینگر. عادة ما يعمل الچلنگر بمفردهم بدون متدربين و قد كان فنانو هذا المجال في المدن و القرى مشغولين قديماً بصناعة المنتجات مثل المنجل و المطارق و حدوة الحصان و مسامير المعلفة و عُدَّة الخيول و الأبقار و في العصر الحديث، حيث أصبحت تربية الحيوانات و الزراعة صناعية أو شبه صناعية. يشارك هؤلاء الفنانون في صنع منتجات زخرفية مثل قواعد المزهريات، و المقسم، و محمی النوافذ، و ما إلى ذلك. أساس عملهم هو نفس صناعة السكاكين، و باستخدام تقنية تسخين المعادن عن طريق الحدادة و النفخ و الطرق و الوصلات المستقرة، يهدف إلى الحصول على الشكل النهائي .يشير الزمود إلى جزء من منتجات چلنگری التي تستخدم ک أدوات للأبواب و النوافذ. زمود گری هي مهنة يتم فيها عمل وصلات معدنية للأبواب و النوافذ التقليدية و القديمة.، لأن الزمود في معناه الحرفي يعني أيضاً النحت و التزيين و المكونات الإضافية و الزخرفية و من المرجح أن فنانون زمودگری القدامى كانوا يتمتعون بمهارات كبيرة في الرسم و التلوين، لأنه في معناه الحرفي يتم أيضًا استخدام الرسم و التزيين و المكونات الإضافية و الزخرفية و تختلف الأبواب و النوافذ القديمة عما نراه حولنا اليوم، كما تم ربط مفاصل معدنية بالأبواب و النوافذ الخشبية، و هو ما حاول الچلنگر صناعته. من هذه الوصلات الشهيرة کوبه و هو جهاز يتم تركيبه على باب المنزل على لوحة معدنية تسمى پولك، و من خلال طرقه على مسمار يمكن إعلام صاحب المنزل بوجود شخص ما وراء الباب . كانت الکوبه تُصنع في البداية من الحديد ثم من النحاس فيما بعد. تعود عينة الکوبة الحديدية القديمة إلى حوالي 350 عامًا مضت، لكن تاريخ استخدام الکوبة النحاسية في المنازل يعود إلى حوالي 50 عامًا. يمكن رؤية أقدم کوبة نحاسية عند مدخل مدرسة إبراهيم خان في كرمان و مدرسة آقا بزرگ في كاشان .