جسر الطبيعة في طهران

في السنوات الأخيرة ، أصبح جسر حديث وجميل أحد الرموز الحضرية للعاصمة الإيرانية. يقع جسر الطبيعة ذو الهيكل الفريد على طريق مدرس السريع ويربط بين حديقتين كبيرتين ومشهورتين في طهران ، وهما حىيقه الماء و النار و حدیقه طالقانی.  

تم تصميم جسر طهران الطبيعي في طابقين ويعتبر من أكبر الجسور للأشخاص وليس للسيارات والذي تم بناؤه في العصر الحديث في إيران وفي منطقة عباس آباد.

تعتبر عباس أباد جزءًا من منطقتی 3 و 6 في طهران ، وهي معظمها مخصص للمراكز الثقافية والترفيهية مثل المتاحف وحدائق المتاحف والمكتبات.  

يبلغ طول جسر طهران الطبيعي حوالي 270 متراً وبحسب ما يقول بناؤه فإن تصميم هذا الجسر مرتبط بوجود الناس عليه. هذا هو السبب في وجود مساحات خضراء ونباتات جميلة وحديثة بالإضافة إلى مقاعد على طول الطريق.

بالإضافة إلى كل هذا ، فإن وجود المقاهي والمطاعم دفع الزوار إلى الاستمتاع بمنظر الجسر فوق الطريق السريع ، خاصة في الليل.  

يتكون هيكل الجسر من منصتين تعتمدان على حامل ثلاثي القوائم. مسار الجسر منحنيًا بحيث لا يري الشخص انه واقف علي جسر عادی مما يجعل السائح أكثر ميلًا للبقاء على هذا الجسر.  

من المثير للاهتمام معرفة أن وجود نباتات كثيفة في كلتا الحديقتين ادی الی ان البناة قاموا ببناء الجسر في أجزاء بها عدد أقل من الأشجار ، وتقع نقاط بداية ونهاية الجسر في أماكن تسبب ضررًا أقل بالنباتات.  

تم تصميم هيكل الجسر من طابقين ويمكننا رؤية الطابق الثالث في اعلى الأعمدة ز جميع الطوابق الثلاثة للجسر متصلة بواسطة سلالم ومنحدرات ويمكن رؤية حركة المرور عليها. عادةً ما يكون الطابق الثالث مكانًا للاستراحة لأولئك الذين يرغبون في قضاء الكثير من الوقت على الجسر.  

الطابق الثاني من الجسر هو في الواقع الطابق الذي يؤدي إلى حدائق المتنزهين وهو الجزء الأكثر ازدحامًا في الجسر.  

الهيكل الرئيسي للجسر مصنوع من الفولاذ ورصيفه مغطى بخشب يسمى "resista". هذا النوع من الخشب له مظهر شبيه بالخشب ، لكنه أقوى وأكثر متانة من الخشب العادي.