"خارج" أو "جزيرة خارك" هي إحدى الجزر المرجانية الإيرانية في الخليج العربي. تقع خارج على بعد 38 كم من "ميناء جنافة" و 70 كم غرب بوشهر. هذه الجزيرة القديمة التي يبلغ طولها 8 كيلومترات وعرضها 4 كيلومترات هي جزيرة في وسط البحر ، حيث يعيش اليوم ما يقرب من ثمانية آلاف من السكان الأصليين.
إلى الشمال من خارج "جبل تخت" وإلى الجنوب من هذه الجزيرة يوجد "جبل جردن عشتار" وإلى الغرب من خارج "جبل لشكري" و "جبل ديدبان". كما توجد جزيرة أصغر في شمال خارج و تعرف باسم "خارجو".
بصرف النظر عن وجهة النظر الاقتصادية ، تعتبر خارج واحدة من مراكز إنتاج النفط في إيران. لهذا السبب ، تم تخصيص أكثر من 90٪ من تربة خارك لشركات النفط ومحطاتها. بصرف النظر عن النفط ، ایضا اشتهرت لؤلؤة خارك. يوجد في خارج أيضًا نبع وقناة و مياه وحجر ومأوى بيولوجي.
توجد نقوش مسمارية قديمة في الخارج تعود إلى الإمبراطورية الأخمينية أو الإمبراطورية العيلامیة. لسوء الحظ ، تعرض هذا العمل القيم للتلف في عام 1387 ، ولكن تمت قراءته قبل تدميره. يقال في جزء من نقش خارج أن "هذه الأرض لم تسقى بل سقيت بجهودي ... [من] الآبار ... السعادة ...
أيضًا ، بعد افتتاح الهند ، أمر الإمبراطور الأخميني داريوش ببناء قاعدة في خارك لانتصار الأسطول البحري الفارسي في نهر السند تحت قيادة «اسکیلاکس». تشمل المعالم التاريخية الأخرى لهذه الجزيرة سرداب الموتى الأخمينية والكنيسة النسطورية من الإمبراطورية الساسانية ومعبد «پوزایدون» والأسوار الحجرية والقلعة الهولندية والعديد من الحدائق وناقلة النفط المحترقة "بولي سكانديا". كما انتشرت الأساطير بين السكان الأصليين حول لوحين حجريين قديمين يبلغ عمرهما ثلاثة آلاف عام يُطلق عليهما " دو خواهرون " ، على الرغم من اختفاء هذه الأحجار نفسها.
من بين الأحداث التاريخية لخارك ، يمكن أن نذكر أيضًا معركتي "مير مهنا" ، أحد المحاربين الإيرانيين وحكام عصر الزند ، مع الهولنديين والبريطانيين والبرتغاليين في منتصف القرن الثامن عشر ،ونتیجة الی ذلک الحرية عن طرد الأسطول البحریة الأجنبية من الأراضي الإيرانية.
