لالجين (مدينة الفخار العالمية)

مدينة لالجين هي إحدى مدن محافظة همدان والتي تعرف باسم المدينة العالمية للفخار الإيراني. مدينة لالجين هي جزء من مدينة بهار التي تقع غرب محافظة همدان.

تتمتع لالجين بمناخ معتدل وممتع. على الرغم من أنه في فصل الشتاء وبسبب التأثير البارد لجبل ألوند، يصبح الهواء في لالجين شديد البرودة.

تبعد لالجین  18 كيلومترا عن همدان ، عاصمة هذه المحافظة. نظرًا لموقع معدن كبير من الصلصال عالي الجودة في لالجين ، فإن الفخار هو أهم حرفة في هذه المدينة. وبحسب بعض الأدلة ، يبدو أن تاريخ صناعة الفخار في هذه المدينة يصل إلى حوالي 800 عام ، وكان الفخار أحد الموارد الاقتصادية الرئيسية لهذه المدينة منذ سنوات عديدة

حتى منتصف السبعينيات ، كان الناس يشاركون في صناعة الفخار من خلال ورش العمل التقليدية ، ولكن نظرًا لنمو هذه الصناعة في لالجين ، لم تعد ورش العمل التقليدية تلبي احتياجات الناس ، وتم افتتاح مدينة لالجين لصناعة الفخار بالجهود المبذولة من الناس والمسؤولين. في الوقت الحاضر ، تعمل في مدينة لالجين حوالي ألف ورشة لإنتاج الفخار ، ويشكل الفخار جزءًا كبيرًا من تصدير محافظة همدان.

بالإضافة إلى التوزيع الفخار في محافظات أخرى ، يتم تصدير فخار لالجين أيضًا إلى دول أجنبية. يعمل جزء كبير من سكان مدينة لالجين في صناعة الفخار. يقوم بعض فناني مدينة لالجين أيضًا برسم وتزيين المنتجات الفخارية

التسجيل العالمي لالجین له تأثير كبير على نمو السياحة في هذه المدينة . ورش الفخار لالجين أهم مناطق الجذب السياحي في هذه المدينة .  

بالإضافة إلى ذلك ، تم الحفاظ على السياق التقليدي والتاريخي للالجین على مر السنين. 

ورشة عسکري ومسجد جامع لالجين هي اهم المعالم التاريخية  لمدينة لالجين. الجسر التاريخي اذي یسمی مهاجران هو أيضًا أحد المعالم السياحية في مدينة لالجين

لالجين هي مدينة صغيرة ذات شهرة عالمية. تعود شهرة هذه المدينة التي تقع في محافظة همدان إلى ازدهار صناعة الفخار فيها. في هذه المدينة ، أعطت ورش صناعة الفخار والمحلات التجارية لونًا ورائحة خاصة لتلك المدينة.

يعتقتون الكثيرون تشكيل صناعة الفخار في لالجين همدان إلى فترة  جنكيزخان المغول . يعتقد سكان لالجين أن جنكيزخان أرسل بعض سكان هذه المنطقة إلى الصين لتعلم تقنيات صناعة الفخار. لذلك ، تُنسب اللاحقاً جین إلى الصين .  

ولكن من ناحية أخرى ، اُستخدمت کلمة جین فی تسمیات اُخری مثل(دیو جین) و ( فارس جین) و ( فر جین) و لذالک ممکن  ننسب کلمة لاله جین الی ( لاله زار ) بمعنی مکان نمو زهور التولیب و مع هذا ینسِب البعض النقاد اسم لالجین الی (لا چین) اسم طائر صید و ایضاً اسم قبیه في آذربایجان      

تنقسم ورش صناعة الفخار في هذه المدينة إلى أربع فئات: الورش التقليدية والحديثة نسبيًا والمنزلية ومصانع البلاط. ينتج صانعو الفخار منتجاتهم بدون عجلة وباستخدام عجلة ایضاً. تشتمل فخار هذه المدينة على أطباق زخرفية وفنية ، وجميع أنواع التماثيل ، وأطباق المغلونه مطلية أو غير مطلیة ، وحتى مزج الفخار بمواد مثل الجلد والخشب والنسيج. وأشهر هذه الأعمال أطباق الفيروز ذات التصاميم المتنوعة والفريدة من نوعها والتي يتم تصديرها إلى دول أخرى.

يتم أيضًا تحضير المواد الخام اللازمة للفخار ، أي التراب الصلصال ، من هذه المنطقة أيضًا. أولاً ، يتم نخل التربة ، ثم يتم خلطها ببعض الماء للحصول على محلول مخفف ، وأخيراً يتم وضع المحلول في أحواض تحت أشعة الشمس لتبخير الماء الزائد. في المرحلة الأخيرة ، ينقل صانعو الفخار، الطين إلى الورشة ويعجنونه بما يكفي لإزالة فقاعات الهواء من الطين والحصول على التماسك والقوة اللازمتين .

وفقًا لآخر الإحصاءات ، يعمل أكثر من 200 متجر فخار كبير وصغير في مدينة لالجين. أدت الأعمال الفنية الفريدة لهذه المدينة إلى ترشيح لالجین في تسجیلها كـ "مدينة إبداع" في اليونسكو في عام 2016 

  یعد دیزي لالجین (حساء یتکون من الحم و الحمص و البطاطس ) أحد الأطباق الشهيرة في هذه المدينة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك أيضًا تجربة الأطباق المحلية الأخرى لمحافظة همدان في رحلتك إلى لالجين.  حساء الأرز وشوربة أماج وحساء الجزر والشعير وحساء الفاكهة الکرزات وحساء كاتشي من أشهر الأطباق المحلية في محافظة همدان .

مدينة الفخار العالمية

 سنة التسجيل 2015

لالجين هي مدينة صغيرة في غرب إيران و واحدة من محافظات همدان ، التي تقع على بعد خمسة وعشرين كيلومترًا من مدينة همدان ، العاصمة القديمة لإيران. تشير الحفريات الأخيرة إلى وجود حضارة في هذا المكان منذ القرن الخامس الهجري على الأقل. على الرغم من الموارد المائية الغنية ، إلا أن الزراعة تزدهر في هذه المنطقة منذ العصور القديمة. بالإضافة إلى ذلك ، تشتهر هذه المدينة بأعمالها الفنية الفريدة من صناعات الفخار والخزف لدرجة أنها حصلت على لقب عاصمة الفخار والخزف في الشرق الأوسط. ما يقرب من 80 في المائة من سكانها البالغ عددهم 20000 شخص يعملون في هذه المهنة في حوالي 1000 ورشة عمل في هذه المدينة. في عام 1315 ، تم إنشاء أول شركة مساهمة لتقييم المنتجات وبيعها. في عام 2015 ، تم إدراج فن الفخار لمدينة لالجين  في قائمة مدن الحرف اليدوية العالمية .

يتم تحضير الطین المطلوب للفخار في هذه المدينة من مدینة دستجرد وبعد السحق والتنظيف والنخل ، يتم تجفيفه ليصبح طينًا خامًا سميكًا. يتم فصل الأجزاء الكبيرة من هذا الطين الخام ، والتي تسمى "لپه" ، وعجنها عدة مرات بالأقدام لتحصیر الطین الخام النهائي . ثم يتم تقسيمها إلى قطع أصغر وتعجن باليد لتحضير الطین للعمال النهائي. عادة ما يتم تشكيل الفخار باستخدام الأدوات والطرق التقليدية ، وبعد الطلاء يكون جاهزًا للطبخ في الفرن. يجب أن تكون المنتجات ذات الطلاء الغامق أقرب إلى نار الفرن. مدة التنسيب في الفرن هي 12 إلى 14 ساعة. بعض المواد الطبيعية التي تستخدم في صناعة الطلاء تشمل ما يلي: القلويات ، والحجر الأبيض ، والزجاج ، والرصاص المخبوز ، والنحاس المحروق ، واللازورد وغيرها من المواد .