إقليم جهار محال و بختياري به مساحة صغيرة من حيث تقسيمات البلاد ، و لكن بالرغم من ذلك فهي موطن لعشيرتين كبيرتين ، بختياري و قشقايی ، كما أنها تلقت تأثيرات من أهل محافظتي خوزستان و فارس ، و قد تركت أيضًا تأثيرات عليهم. في الحياة اليومية للناس ، و بصرف النظر عن مناقشة استخدام الخورجین (الخورجين هو نوع من الأكياس التي توضع على ظهر الحيوانات الحاملة لغرض نقل البضائع) ، فإن الخورجين لديها واجبات أخرى أيضًا. أصبحت جميع أنواع الخورجين في ثقافة المجتمع البدوي وسيلة للتعبير عن الجمال و نقله و تجعل الحياة الرتيبة و عملية الهجرة الحتمية أكثر تعبيراً و تنوعاً و جمالاً. تستخدم الخورجین كحقائب و جنط  و صناديق. للخورجين استخدامات عديدة و أحجام مختلفة يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات: صغير ، عادي و كبير.

تتكون الخورجين الصغيرة و المتوسطة الحجم من مربعين متقابلين مخيطين على سطح مستطيل ، لكن الخورجين الكبيرة ، الخاصة بالبدو ، تتكون من مستطيلين كبيرين ، مبنيان على سطح شبه مربع و يواجه كل منهما الآخر في الوسط. النوع الأول و هو صغير الحجم يعرف باسم  اکبا خورجین و يستخدم في الغالب لتخزين المستندات و الأشياء الثمينة و الأشياء الشخصية أو زخرفة النساء ، و بعضها خاص بالنساء خاصة عند الركوب ، و عادة ما يتم وضعه أمام سرج الحصان حتى يتمكن الفارس من وضع أغراضه فيه.

عادة ، تتكون تلك الخورجين التي تتدلى أمام الحيوانات من قطعتين من القماش بعرض حوالي عشرة سنتيمترات و طول 60 سم ، حيث يتم تطريز جميع الأزرار و النقوش فی تلک الخورجین . و في نهايتها ، يوجد شرابات كبيرة معلقة تسمى  وارونه . و هذا الوارونه  يتحرك عند التحرك على يدي الحيوان و يمنع الذباب و الحشرات الأخرى من الجلوس على يديه و يقلل من حركة رأس الحصان و رقبته لإبعاد الذباب و نتيجة لذلك المخاطر التي يسببها. الفئة الثانية و هي الخورجين العادية. و هي منسوجة بمقیاس 100 × 50 سم و هي مناسبة لنقل الطعام و الأدوات و المعدات العادية. يتم حمل هذا النوع من الخورجين من قبل  اهالی محافظة چهار محال و بختیاری لحمل مشترياتهم اليومية. الفئة الثالثة هي الخورجين الكبيرة التي يكون نسيجها أكثر شيوعًا بين شعب البختیاری . تبلغ أبعاد هذه الخورجين 100 × 150 سم و غالبًا ما تكون جيوبها مستطيلة ، مما يعني أن عرضها أكبر من طولها. يمكن ذكر دارجونة و تشالجرد و كوهرانج و مناطق مختلفة من بازفت (قبائل چهار محال و بختیاری) من بين أهم المناطق لإنتاج هذه الخورجين.