سنة التسجيل 2018
مدينة ملاير هي ثاني أكبر مدينة في محافظة همدان بعد مدينة همدان. يعمل جزء كبير من سكان هذه المدينة التاريخية الإيرانية في الحرف الخشبية وخاصة فن إنتاج الأثاث التقليدي. على الرغم من وجود هذا الفن في ملاير منذ العصور القديمة ، إلا أنه كان مزدهرًا بشكل خاص لنحو نصف قرن. يدخل الكثيرون في ملاير في فن صناعة الأثاث التقليدي كعائلة ، وعلى الرغم من أنهم لم يكسبوا الكثير من هذه الطريقة في البداية وحتى وقت قريب ، فإن الحب للحرف اليدوية والمثابرة والجهود المتزايدة لفناني نحت الخشب في ملایر اليوم هي اظهرت وجة اخری لهذه الصناعة الفنية للعالم .
على الرغم من كل المحن ، تمكنت نحت الملایري للخشب من الحصول على وضع وطني المناسب في عام 2016. بعد عامين من الجهد والتركيز من قبل الفنانين والشعوب والمسؤولين في المنطقة ، في عام 2018 ، خلال زيارة مفتشي المنظمة العالمية للحرف اليدوية ، كانت منتوجات النحت الخشبي لملاير تتمتع بجميع معايير اليونسكو ، بما في ذلك الجودة والأصالة ، النوعیة المناسبة والخلفية التاريخية والإبداع والابتكار حتى شهر شباط من هذا العام "؛ تم تسجيل " ملایر؛ المدينة العالمية للأثاث و المنحوت" في قائمة المدن والقرى العالمية لليونسكو.
يستخدم الفنانون في هذه المنطقة خشب الزان و الجوز و الدلب الحمل في صناعة الأثاث المرصع وبيع المنتجات المختلفة مثل الأثاث التقليدي والكلاسيكي والملکي والمريح ، بالإضافة إلى طاولات الطعام والمكاتب والكراسي والأسرة والأعمال الزخرفية.
اليوم ، أكثر من 60٪ من الأثاث والمنتجات المطعمة في البلاد تأتي من ملایر ، والتي يتم تصديرها إلى عدد كبير من المدن في إيران ودول أخرى ، بما في ذلك دول آسيا الوسطى والخليج وتركيا والعراق. زهرة كبيرة ، زهرة صغيرة ، البریطاني ، ظهر بيضاوي ، سلطعون ، مقبض خشبي ، إبرة ، ثلاثي الأبعاد هي من بين أهم أشكال وأنماط إنتاج الأثاث في ملاير ، والتي تتوفر في ثلاثة أنواع عامة: مصري ، كلاسيكي وحديث.
اليوم ، يعمل أكثر من 8000 فنان في أكثر من 4000 ورشة عمل نشطة في ملاير ، وتشارك مراكز مختلفة في تعليم هذا الفن وتطويره والترويج له ، بما في ذلك 200 وحدة معرض وورشة عمل ، ومركز الابتكار في الأثاث والترصيع في جامعة آزاد الإسلامية. ، مركز التدريب التقني والمهني ، والأثاث وترصيع مركز البحوث المتقدمة في جامعة ملاير الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أنه قبل ذلك كان عنب وزبيب مدينة ملاير الرائع لهُ صيتاً عالميًا.
تتمتع مدينة ملاير بمناخ بارد وشبه جاف ، وهطول الأمطار من نوع البحر الأبيض المتوسط ، ويبلغ متوسط هطول الأمطار فيها حوالي 300 ملم ، ومتوسط درجة الحرارة السنوية 13.44 درجة مئوية ، ومتوسط نسبة الرطوبة النسبية حوالي 62.66.
حوالي 600 كيلو متر مربع من كامل مساحة مدينة ملاير سهل والباقي مرتفعات اطراف جبلية . ) جبل لشجر بارتفاع 2206 و 2777 مترًا فوق مستوى سطح البحر و جبال قصر قجر (جبل گرمه) وجبل سرده (في شمال و شرق ملایر) على التوالي بارتفاع 2206و2777متراً من فوق سطح البحر أعلی نقطه في هذه المدینة، وأيضًا أن أدنى نقطة في هذه المدينة هي 1550 مترًا فوق مستوى سطح البحر ، ونهر حرم أباد هو النهر الرئيسي لهذه المدينة يقع قسم التحتاني من ملاير و بعد دخولهُ الی سهل ملایر حيث يدخل في مسار نهر گاماسياب. يبلغ متوسط التفريغ السنوي لنهر الحرم آباد حوالي 110 مليون متر مكعب في السنة.
أعطى المؤرخون آراء مختلفة حول اسم ملاير ، بما في ذلك قولهم إنه في زمن المادیین ، في هذه المرحلة ، عن طريق إشعال النار على التلال والجبال ، كانوا ينقلون الأخبار إلى مناطق أخرى ، ومن هنا سميت هذه المنطقة (مل آگر) تعني تل النار (التل فوق النار). كانت هذه المنطقة ، منطقة مزدهرة ومكتظة بالسكان لفترة طويلة. أسماء القرى مثل مانيزان، گوراب (الجوارب) ، اسكنان وابنية والآثار مثل دژگوراب ، تل نوشيجان يشير إلى العصور التاريخية القديمة. بناء مدينة ملاير موازٍ لحكم شاه قاجار عام 1188 هـ ، والذي كان يُطلق عليه لأول مرة دولت آباد ، وربما غير اسمه إلى ملاير بعد انقراض سلالة حاكمة القاجار..
المباني التاريخية والثقافية لمدينة ملاير هي كما يلي
قلعة نوشيجان الأثرية ومعبد النار - تل گوراب (جوراب) التاريخي - برج سامن - ثلوج ميرفتاح - منزل لطفعليان القديم - منزل مصدقي - سوق ملاير القديم - مقبرة سيف الدولة.