تقع شهر بابك غرب محافظة كرمان على ارتفاع 1852 متر فوق مستوى سطح البحر. يحدها من الشمال محافظة يزد ، و من الجنوب مدينة سيرجان ، و من الشرق رفسنجان ، و من الغرب محافظتي فارس و يزد. مناخ سهول شهر بابك شبه صحراوي ، و مناخ مناطقها الجبلية معتدل و جبلی.
و تتكون مدينة شهر بابك من قسمين هما "مرکزی" و "دهج" ، و أربع مدن "خورسند" و "شهر بابك" و "جوزم" و "دهج" ، و تسع قری.
مدينة شهر بابك هي إحدى المدن التاريخية و المهمة في محافظة كرمان ، و التي تحتوي على آثار مثل قرية ميمند التاريخية و العالمية ، و قصر موسى خاني المعروف باسم عمارت والی ، و المسجد القديم للمدينة القديمة ، و معبد نار آذربغ. موقع مدينة بابك على الطرف الجنوبي الغربي لطريق عبور طهران - بندر عباس (طريق إيران الذهبي السريع) و الطريق الرابط بين شيراز و أصفهان. و يمر خط سكة حديد بافق الی بندر عباس بالمنطقة ، كما توجد به مناجم ضخمة مثل النحاس و الرصاص و الزنك و السيليكا و الملح ، و الفيروزة ، و مصانع صهر النحاس ، و العديد من مصانع قطع الأحجار ،و مصانع الحليب المبستر و الألبان أعطت هذه المدينة أهمية خاصة و مكانة من وجهة النظر الاقتصادية و السياسية. بالإضافة إلى الصناعة و التعدين ، يعتمد الاقتصاد الرئيسي لمدینة شهربابك على البستنة و تربية الحيوانات.
كانت هذه المدينة جزءًا من محافظة يزد و أصبحت جزءًا من محافظة كرمان منذ حوالي أربعين عامًا. تقع مدينة شهر بابك غرب محافظة كرمان و تحدها من الشمال محافظة يزد و من الشرق مدينة رفسنجان و من الجنوب مدينة سیرجان و من الغرب محافظتي يزد و فارس.
يبلغ ارتفاع مدينة شهر بابك 905 مترًا عن سطح البحر ، وغالبًا ما يكون مناخ هذه المنطقة شبه الصحراوية و الأنهار غير ثابتة.
أهم مرتفعات هذه المدينة هي: جبل بابك مروار و جبال "عآج بايین" و "عآج بالا" ، و هي بشكل عام سلسلة جبال وسط إيران. النباتات الصحراوية في هذه المنطقة هي في الغالب أشجار البطم الأطلسي و اللوز الجبلي و في المراعي الأرطاة العربية و الأَثْل.و تتمثل الأنشطة الاقتصادية الرئيسية لمدينة شهر بابك في مجال الزراعة و تربية الحيوانات.
يتحدث أهل شهر بابك اللغة الفارسية بلکنات مختلفة خاصة بكل منطقة ، مثل ميمندي ، و دهجي ، و قناة النوجي و إلخ. دين أهل هذه المدينة الإسلام و دينهم شيعة اثنا عشرية ، و كثير من الشيعة يتبعون الديانة الإسماعيلية. كما يعيش في هذه المنطقة المسلمون أهل السنة و الجماعة (الأجانب) و أتباع الطائفة البهائية (في دهج) و عدد قليل من الزرادشتيين.