دزفول هي إحدى مدن محافظة خوزستان التي تشتهر ببساتين الحمضيات ونهر دز الی ملئ من الماء. لكن لا يمكن التغاضي عن الآثار التاريخية لدزفول ، مثل المعالم السياحية مثل نظام الهيدروليكي التأريخي المائي ، قمش (تعني قناة مائية جوفية عمرها آلاف السنين في دزفول وتم حفرها في الماضي لاستخدام مياه النهر) ، مقبرة يعقوب ليث صفاري ، منزل تيزنو(منزل تیزنو هو واحد من أقدم المنازل في مدينة دزفول. تم تسجيل هذا المنزل برقم 2573 في صف الآثار الوطنية لإيران ، وهو واحد من أكبر وأجمل المنازل في حي القلعة ، الذي يضم جميع مميزات منازل دزفول من وجهة نظر الطراز المعماري) والجسر التاريخي. يعد جسر دزفول القديم من أهم المعالم التاريخية في محافظة خوزستان ويبلغ عمره حوالي 1800 عام. يُعرف هذا المعبر أيضًا باسم الجسر الساساني ، لأنه بني خلال العصر الساساني لشابور الأول. كان يطلق على دزفول اسم دژپل وكانت تشير إلى القلعة التي تم بناؤها بالقرب من هذا الجسر.
تم بناء الجسر الساساني بعد هزيمة المحاربين الرومان والجيش الروماني الذي تم الاستيلاء عليه. لهذا السبب يطلق عليه أيضًا الجسر الروماني. في ذلك الوقت ، كان الجسر الروماني يربط بين جندی شاپور وبلاد ما بين النهرين.
إليكم أحد أقدم الجسور المبنية من الطابوق في العالم والتي لا تزال قائمة. بالطبع ، تم بناء الإسفلت والعبور الحاليين على أسس القديمة ، وأدت عمليات الترميم التي أجريت في فترات مختلفة إلى تغيير الهيكل الأصلي.
حتى عام 2009 ، كانت السيارات تعبر الجسر ، ولكن لعدة سنوات ، كان من الممكن عبوره سيرًا على الأقدام فقط.
يتميز جسر ساساني ، على الرغم من مقاومته لسنوات عديدة ، بهندسة معمارية رائعة. شكل هذا الجسر 17 أساسًا و 14 ينبوعً قنطرة كبيرًا و 13 ينبوعً قنطرة صغيرًا. أحد أسباب بقائها هو أدوات التثبيت المصنوعة من الرصاص والفولاذ ، والتي كانت نادرة في وقتها.
يمكن للمرء الجلوس لساعات على ضفاف نهر دز ، والاستماع إلى صوت الماء والنظر إلى هذا الهيكل الطابوقی و الثمين. يمكنك المشي من الجسر القديم للوصول إلى منزل تیزنو ، وهو أحد المنازل التاريخية في مدينة دزفول. يقع على بعد أقل من عشر دقائق بالسيارة من مدخل الجسر في شارع الشاطئ إلى مكان الترفيهي الشاطئ علی کله، وهو مكان شهير لدى كل من السكان المحليين والسياح الذين يتمتعون بذكريات جميلة للنزهات والسباحة. توجد طواحين مائية بين جسر ساساني وجسر دزفول الجديد. تضررت هذه المطاحن ، التي تشبه إلى حد بعيد شلالات المياه في شوشتر ، في فيضان أبريل 2018. يصل عمر هذه الطواحين ، مثل الجسر الروماني ، إلى العصر الساساني ولا تزال مذهلة.
1.jpg)
