يقع متحف تاريخ الشاي الإيراني و قبر كاشف السلطنه مؤسس صناعة الشاي الإيراني (أبو الشاي الإيراني) في لاهيجان على قمة تلال الشاي و كان الحاج محمود ميرزا، المعروف بكاشف السلطنة، و المعروف بصانع الشاي و الدبلوماسي و المصلح و الكاتب و الدستوري من الفترتين القاجارية و البهلوية، قد ذهب إلى الهند بصفته قنصل إيران عام 1257، و أثناء مهمته السياسية في الهند. تعلم زراعة الشاي، و عندما عاد أحضر معه بعض بذور الشاي إلى إيران. أدى هذا إلى انتشار زراعة الشاي، التي لم تكن شائعة في إيران من قبل.
توفي كاشف السطنة عام 1307 في كتل ملو بمحافظة فارس. أولا، وفقا لوصيته ، تم دفن مقبرته المصنوعة من الرخام الأسود دون سقف أو حماية، على تلة شاي اشتراها عام 1307 و لكن بعد ذلك بقليل، تقرر تخصيص اثنين في المائة من دخل الشاي لبناء مقبرة تبین قیمتة.
منذ عام 1335هجری تم إعداد المبنى الحالي على طراز العمارة الغربية و تم إنشاؤه بجهود الجمعية الوطنية للآثار بشكله الحالي بهيكل خرساني و واجهة من الصخر رمادي اللون و یتم قطعة بالید او بآلة بقاعدة تبلغ مساحتها 512 مترًا مربعًا. تم تسليم المجموعة بأكملها إلى منظمة التراث الثقافي عام 1371 ، و تم تخصيص القاعة الكبيرة المستطيلة المجاورة للمقبرة لمتحف الشاي الإيراني. كما تم الانتهاء من بناء المتحف في عام 1375.
متحف لاهيجان لتاريخ الشاي هو متحف الشاي الوحيد في البلاد الذي يقدم صناعة الشاي الإيرانية منذ بداية وصولها إلى البلاد إلى وضعها الحالي. يتكون هذا المتحف من ثلاثة أجزاء ، بما في ذلك الضريح ذو البرج المرتفع و المربع و الجزء الداخلي للضريح و أرضية الضريح و الجدران الجانبية و الضريح دائري الشكل و مبني بثمانية أعمدة يبلغ ارتفاع كل منها حوالي 15 مترًا و يمتد حتى السقف. في متحف تاريخ الشاي الإيراني، تم تسجيل 532 قطعة من القطع التاريخية ،و يتم عرض بما في ذلك وثائق كاشف السلطنة و الأجهزة المتعلقة باعداد الشاي، مثل أنواع السماور الفحمي، و أباريق الشاي الخزفية و النحاسية و الصخریة، و أواني القهوة، و معاهدة ناصر الدین شاة ، و مشابك أكواب الشاي المتنوعة، و الصواني ، و قواعد الأكواب المزخرفة و....