عندما يصل الصيف ، يذهب العديد من السیاح إلى رامسر في مقاطعة مازندران للاستمتاع بين الغابات الكثيفة وبیوت الریفیة الرائعة وشاطئ البحر الرملي. من المعالم السياحية التي لا ينبغي تفويتها في رامسر قصر الرخامی أو القصر الملكي ، والذي يمكنك أن تجده في أفضل مكان في المدينة.
تم بناء قصر رامسر الرخامی في شارع رجائي ، على بعد 8 دقائق سيرًا على الأقدام من الفندق القديم لمدينة رامسر ، ويمكن الوصول إلى شاطئ بحر قزوين الجميل في غضون 10 دقائق بالسيارة. تم بناء القصر الرخامي في عام 1316 خلال فترة بهلوي الأول. الهندسة المعمارية للقصر هي نتيجة معرفة هوانس اونیک قریبیان والمهندسين المعماريين الإيرانيين والألمان.
بعد بضع سنوات ، كان هذا القصر لملكً البهلوي الثاني ، وكان أيضًا مكانًا للراحة والإقامة القصيرة لهذه العائلة. بعد الثورة ، أصبحت مؤسسة مستضعفان هي المالكة للقصر والآن يمكن للجميع زيارته كمتحف.
تبلغ مساحة الحديقة النباتية حوالي 6000 متر مربع وتحتوي على مجموعة نباتية مثيرة للاهتمام وفريدة من نوعها. لكن أكثر ما يجذب ان تباه السائحين هو الهندسة المعمارية للقصر بحدود 600 متر.
كما يوحي اسمه ، واجهة القصر مصنوعة من الرخام. البركة الزرقاء الكبيرة أمام القصر و الإيوان والأعمدة المنحوتة كلها مصنوعة من الرخام وتأسر المشاهد منذ البداية.
ويكمل هذا المنظر انعكاس الأعمدة الرخامية في مياه البركة ، بجانب الأسماك التي تسبح في الماء.
من خلال زيارة القاعة المركزية والغرف الشرقية والغربية الكبيرة ، يصبح جو القصر الرخامي أكثر وضوحًا. الأثاث و الثريا والشمعدانات والمكاتب وغيرها من العناصر الزخرفية التي تدوم طوال فترة البهلوية الأولى ، جنبًا إلى جنب مع جبس السقف والمدفأة ، تبهر عيون كل مشاهد.
اللوحات المعلقة على الحائط كلها أعمال فنية قيّمة تم جمعها في هذه المجموعة. إلى الجنوب من القصر الرخامي يوجد مدخل آخر منحه التمثال الرخامي ببر قزوين مظهراً رائعاً. ببر قزويني التي لم تعد موجودة في طبيعة مازندران وإيران كلها وانقرضت.
الحمام القديم ومخزن القصر بناء الحرس ومبنى المنشأة من بين المباني الأخرى للقصر. وتجدر الإشارة إلى أن الحديقة والقصر المرمر مسجلين في قائمة الآثار الوطنية.
