متحف ماسوله للحياة البرية (جيلان)

تم افتتاح متحف ماسوله للحياة البرية في عام 1381. مبنى المتحف هو أحد المنازل المدرجات الشهيرة بزهور اللقلقي في مدينة ماسوله الجميلة. هذا المتحف المنزلي هو في الواقع منزل أحد مؤسسي هذا المتحف ، شخص يدعى شاهبور أخوان ، الذي بدأ بناء هذا المتحف مع صديقه فرهاد شرفي.

يقع المبنى الرئيسي للمتحف في الطابق السفلي( القبو)  من منزل شاهبور اخوان . سبب موقع منطقة ماسولة في منطقة جبلية و شتاء بارد في إصابة الحيوانات و موتها في هذا الموسم ، و قد أعطى هذا الموضوع هذين الصديقين فكرة إنشاء متحف و تحنیط الحيوانات. ماتت جميع الحيوانات التي تم الكشف عنها في هذا المتحف بسبب حادث طبيعي. عند مدخل المتحف ، هناك دب يرحب بكم بأذرع مفتوحة و فم  مفتوح دون أن يكون في قفص. يتم الاحتفاظ بالحيوانات المحنطة الأخرى في هذا المتحف في علب زجاجية.

بالإضافة إلى عرض الحيوانات في المتحف ، يتم تقديم شروحات شاملة و مفصلة عن الموطن و نوع الطعام و الخصائص الخاصة لكل حيوان كتابيًا. من بين الحيوانات التي يتم الاحتفاظ بها في هذا المجمع الوزة الربداء و العقاب و ابن عرس قصير الذيل (و هو حيوان من عائلة ابن عرس و يعيش في الأجزاء الشمالية من آسيا و أوروبا و أمريكا الشمالية.)

تم ذكر هذا الحيوان في قصص الشاهنامه للفردوسي ، و يُنسب الصيد الأول لهذا الحيوان إلى هوشنغ لاستخدام جلده). و بلشون الأرجواني (هو طائر معروف محليًا في مقاطعة جيلان بالأسماء المحلية لـ  سیاه شویین و حمامة قار. يعيش هذا الطائر في المستنقعات و القصب الكثيف و الشواطئ و البرک المليئة بالنباتات و نادرًا ما يشاهد على الأشجار) و الحذف الشتوي (نوع من البط المهاجر الذي يهاجر إلى المناطق الجنوبية و الدافئة في موسم البرد و له موطن واسع)،و ابن آوى ، و بط إسكوبي  ،و الواق أو غم خورك (طائر صغير يعيش في سيستان و بحر قزوين في إيران بين القصب و المستنقعات) ، و سلحفاة ،الغُرَّة  (طائر مائي أسود موطنه إيران) ، و مرزة المستنقعات الغربية (طائر یفرس من عائلة العقاب) ، و التَمّ الأبيض ، و الغُرَيْر،و ثعابين غير سامة و القنافذ. النقطة المثيرة للاهتمام هي أن جميع الحيوانات المحنطة في هذا المتحف خاصة بمنطقة ماسوله و جيلان.