تخت جمشید (برسيبوليس، بارسه، برسه بولیس)، عبارة عن مجمع ضخم يضم القصور والبوابات و مقابر الملوك والنقوش والسلالم الرائعة التي شُيدت على التلال الغربية لجبل رحمت؛ بدأ بناءه في عام 518 قبل الميلاد واكتمل بعد 150 عامًا.
تم تطوير هذه المدينة القديمة في عهد سلالة داريوش الأول و خشایارشا و اردشیر الأول وكانت تعتبر عاصمة مهيبة ورسميه لأخمينيان والتي شيدت على شرفة حجرية أعلى من أراضي مرودشت المسطحة.
الهندسة المعمارية الأخمينية، المعروفة باسم فن التكامل والابتكار، هي واحدة من أكثر روائع الفن والعمارة في العالم القديم. تتألف قصور هذا المجمع من عدة أجزاء مهمة مثل: سلالم المدخل وبوابة الدول وقصر آبادنا (قصر رويال الإمام) وتشار (قصر الملك الحصري)، قصر هديش و قصر ثلاث بوابات، قصر المئة عمود، البوابة الغير مكتملة، وأضرحة في الجزء الشرقي.
بناءً على العديد من الأدلة، فقد اثبت بان هناك استخدامات كثيره لبرسيبوليس، مثل الإقامة المؤقتة ومكان للاستراحه، ومكان لعقد الطقوس والاحتفالات الربيعية، ومرصد للدراسات الفلكية و مکان لعقد الاجتماعات و مجلس البرلمان، ومكان عبادة كبير لأداء الشعائر والطقوس الدينيه أيضًا. زيغورات التي هي مستوحاة من الهندسة المعمارية لزيغورات بلاد ما بين النهرين.
تم تثبيت الحجر الجيري بألوان مختلفة هنا دون أي ملاط وفقط عن طريق استخدام المشابك المعدنية. لقد تم توظيف العديد من الأشخاص في عملية بناء و تشييد هذا المجمع الضخم و بالإضافة إلى استلامهم الأجور كان يتم تزويدهم بالتأمين أيضًا.
في عام 321 قبل الميلاد أضرم الاسکندر المقدوني النار في في تخت جمشید و دُمر جزء كبير منها.
