تقع مدينة سوسه بجوار نهر شافور ، في الجزء الغربي من طريق عبور طهران - الأهواز ، على بعد 150 كيلومترًا شرق نهر دجلة و على ارتفاع 112 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
مدينة سوسه تتكون من ثلاثة اجزاء " شافور " و "الوسط" و "فتح المبين" و خمس مدن و سبع قرى.
كانت مدينة سوسة القديمة إحدى مراكز الحضارة القديمة ، و من أشهر المدن في العالم ، و عاصمة حضارة عيلام منذ آلاف السنين ، و كذلك العاصمة الشتوية للإمبراطورية الأخمينية. سوسة في شمال خوزستان من حيث موقعها الجغرافي الخاص و المعالم التاريخية و الدينية القيمة و الفريدة من نوعها مثل ضريح دانيال النبي (ع) ، و قبر دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ ، شاعر أهل البيت (ع) ، أبادانا ،تل آکروپل ، مدينة شاهي ، مدينة الحِرَفِي ، المنطقة التراث القديم و اثرعالمي جغا زنبيل في هفت تبه هي واحدة من الوجهات السياحية الإيرانية.
بدأت الحياة الاقتصادية لمدينة سوسه ببناء طريق طهران - المحمرة الرئيسي و السكك الحديدية الوطنية. يلعب سد دز دورًا كبيرًا في شبكة خطوط نقل الطاقة ، و نظام الري الحديث ، و الزراعة و الصناعات ، و خاصة في منطقة هفت تيبه و المصانع الضخمة.
العديد من المصانع ، بما في ذلك قصب السكر المخزني و صناعة الورق و مصنع السكر و الحليب المبستر ، لها مكانة خاصة في الاقتصاد الوطني و التنمية في إيران. في مدينة السوس ، يبرز دور قطاع الخدمات و التجارة أكثر من القطاعات الأخرى. تعتبر الزراعة و تربية الحيوانات و صيد الأسماك من أهم الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.
معظم الناس الذين يعيشون في سوسة هم من العرب و اللير (الصغير أو اللوريستاني) و الدزفولي و يتحدثون اللغات و اللهجات العربية و اللورية و الدزفولية و الفارسية. معظم سكان سوسة من الشيعة. و يعيش في هذه الأرض أيضًا أبناء الطوائف الحنبلي و الجابية و الحنفية ، و هي مذاهب سنية في الإسلام.