نحت علی الحجر ، والتي تسمى أيضًا الحکاکی، هي تصنيع المنتجات التي تتكون مادتها الأساسية من أنواع مختلفة من الحجر. بدأ نحت الحجر في إيران قبل المسيح بقرون ، مع إعداد أدوات صيد الحيوانات ووسائل الحياة الأساسية ، ووصل تدريجياً إلى ذروة ازدهارها. تثبت الاكتشافات القديمة ، بما في ذلك الأشياء التي تم الحصول عليها من الحفريات في تل يحيى الواقعة في كرمان ، أن تاريخ هذه الصناعة يصل إلى 4500 عام قبل الميلاد. يدل اكتشاف هذه الأواني على أنه في تلك الأيام ، كان قطع الأشياء المختلفة ، سواء كانت للاستهلاك أو الزخرفة ، من الحجر الأخضر شائعًا في كرمان ، ولا يزال هذا النوع من الحجر حتى يومنا هذا مستخرجًا وإرساله إلى مشهد.

الأحجار المستخدمة في صنع هذه المنتجات هي الفيروز والرخام واليشم والحجر الأسود ، إلخ. في الأعمال الفنية الإيرانية ، أعمال النحت على الحجر باستثناء تاخت جمشيد والمنحوتات البارزة (نحت رستم ، طق بستان و امثالهم) ، تم صنع الخزف الحجري في الغالب في أعمال نحت الحجر في إيران. منذ سبعة آلاف عام مضت ، تم استخدام جميع أنواع الحجارة ، وخاصة الميكا ، لتحضير أواني المطبخ على شكل آنية الطهووأواني أخرى. حجر الميكا ، الذي يحتوي على كمية كبيرة من مركبات الحديد ، ناعم جدًا ويمكن قصه وتشكيله بسهولة. وميزة أخرى مهمة هي أنه كلما زادت الحرارة ، أصبحت أقوى وأكثر مقاومة. جميع أنواع الأطباق ، وقواعد المصابيح ، وإطارات الصور ، وقطع الشطرنج ، والمزهريات ، السکریة وجميع أنواع الملحقات الزخرفية مصنوعة من فن نحت الحجر. الأدوات التي يستخدمها النحاتون الحجرهي أنواع مختلفة من الأقلام والمطارق و ماکینة نحت الحجر. مراكز النحت الحجر الهامة هي مشهد ، شهرري ، قم  و كرمان. اليوم ، يأخذ النحاتون  الحجر الخام ويقسمونه إلى القطع المطلوبة. يزيل الأجزاء الزائدة بقلم ومطرقة و یتم تلمیعه  بأقلام أصغر. ثم يستخدم فرشاة (لها حافة مثل المشط) وأخيراً ، لتسريع العمل ، يقوم بتلميع الجزء العلوي من الحجر بجهاز يشبه المناشير الكهربائية. في مشهد الأطباق مزيتة وشبه سوداء. ثم ، من خلال النقش باستخدام أقلام النقش (اسگرافیت) ، يتم رسم أنماط مثل الزهور والشجيرات ، والخطوط الهندسية ، والوجوه ، ومشاهد الصيد ، وأبيات الشعراء المشهورين. هذا الرسم نفسه له مراحل مختلفة ، والتي تشمل التخطيط والخلفية والتظليل.