ولد ستار في عام 1284 أو 1285 سنة قمرية في عائلة الحاج حسن ، من أهالي قره داغ (أرسباران) و على الأرجح في محال غورمه دوز في قره باغ ، أذربيجان. ستار هو الابن الثالث لأبناء الحاج حسن الأربعة من زوجته الثانية. تم تقديم الحاج حسن کبیاع قماش يشتري القماش من تبريز و يبيعه في قرى أرسباران و بين عشيرة محمد خانلو و مزارعي حسن آباد و ميشه باره و خدا آفرین و منجوان. و بهذه الطريقة كان يكسب رزقه. و له ولد اسمه إسماعيل و بنتان من زوجته الأولى ، و بحسب المصادر ، فإن قتل إسماعيل بيد مظفر الدين ميرزا في صراعاته و كان له أثر عميق على روح ستار. ولدى الحاج حسن من زوجته الثانية ابنة اسمها أم كلثوم و ثلاثة أبناء هم غفار و ستار و عظيم ، و لم تسمح الظروف الاجتماعية لستار بالذهاب إلى المدرسة و الجلوس في صف المعلم. سُجن ستار أثناء صراع مع أولئك الذين يحافظون على البغال و يوجهونها و أُطلق سراحه في النهاية بوساطة أحد المجتهدين. منذ ذلك ، أصبح ستار خان معروفًا بين الناس. خلال المجاعة الشهيرة في تبريز عام 1316 ، و بالتعاون مع أصدقائه ، افتتح ستار مخازن أولئك الذين يجمعون و يخزنون الطعام الضروري و الأساسي لعامة الناس ( مثل القمح و الشعير) ، و وزع محتوياتها على سكان المدينة. استمر صراع ستار خان مع الحكومة حتى بداية الحركة الدستورية ، و خلال هذه الفترة سُجن عدة مرات ، و بعد الإفراج عنه واصل عمله. في ظل خدمته للشعب و نضاله ضد الحكام المستبدين ، انتشرت شهرة خدمته إلى مظفر الدين ميرزا ، و أخيراً تم تعيينه من قبل رماة ولي العهد بلقب خاني. كان ستار خان قائدا عسكريا و حارب من أجل تحرير وإنقاذ الشعب المظلوم. على رأس الدستورية ، انصب اهتمامه على القضايا السياسية و انضم إلى صفوف الدستوريين. بدأ ستار خان حربه في صفوف الدستوريين عندما أثيرت شائعة إغلاق مجلس الشورى و إغلاق الدستور. لذلك ، شيئًا فشيئًا ، بدأ ستار خان و بعض أصدقائه انتفاضتهم. مع انتفاضة سردار ملي ، ستار خان ، الذي كان مؤثرًا جدًا في تبريز و انجذب إليه جميع الناس تقريبًا ، وصلت الحرب و الانتفاضة إلى ذروتها و توسعت الحركة تدريجياً إلى أجزاء أخرى من البلاد. بعد مرور بعض الوقت ، و بسبب انتفاضة شعب تبريز المتصاعدة بقيادة ستار خان و أجزاء أخرى من البلاد ، أصدر محمد علي شاه أمرًا بمنح دستورية و إعلان انتخاب و افتتاح مجلس الشورى الوطني في جميع محافظات إيران. أخيرًا ، في السابع و العشرين من جمادى الثانية من نفس العام ، تم خلع محمد علي شاه. بعد هذا الحادث ، انتقل ستار إلى طهران و أصيب في نزاع مسلح في حديقة تعرف باسم حديقة أتابك وتوفي فی عمر 47.