تقع مدينة مشهد في منطقة مستجمعات نهر الكشف وفي نهاية السهل الرسوبي في مشهد ، بين سلسلتين جبليتين من مسجد هزار وبینالود ، ويبلغ ارتفاعها 1050 مترًا فوق مستوى البحار المفتوحة. . تتمتع هذه المدينة بموقع جبلي وشبه جبلي ومناخها معتدل ومتغير
تتكون هذه المدينة من ثلاثة أجزاء "وسط" و "أحمد آباد" و "رضوية" ، وثلاث مدن وإحدى عشرة قرية
مدينة مشهد هي ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في إيران بعد طهران بسبب موقعها الديني والصناعي والاقتصادي. تعتبر مشهد أكبر مزار ومكان ديني في إيران وأقوى جاذبية للمسافرين والسياح بسبب وجود مرقد الإمام الشيعي الثامن الإمام الرضا (ع). العتبة الرضوية المقدسة، رمز هذه المدينة المقدسة ، هي واحدة من أكبر وأروع الأماكن الدينية في إيران والعالم ، حيث ترتبط العناصر الدينية بالفن الإسلامي معًا
تعتبر هذه المدينة العاصمة الاقتصادية ومركز التبادلات العابرة للقارات في آسيا الوسطى بسبب موقعها على طريق الحرير. تعتمد الأنشطة الاقتصادية في مشهد على الخدمات والصناعة والزراعة. نظرًا للعدد الكبير من الزائرین في مشهد وأهمية تقديم الخدمات لهذا العدد الهائل من السكان ، أصبح اقتصاد مشهد اقتصادًا خدميًا. ما يقرب من 40٪ من الصناعات في مشهد هي الصناعات الغذائية والمعدنية والصناعات اليدوية.
معظم سكان مشهد هم من الفرس. ومع ذلك ، فإن العديد من المجموعات العرقية الأخرى مثل الأكراد والأتراك والعرب يعيشون أيضًا في هذه المدينة. يتحدث معظم سكان مشهد الفارسية بلهجة مشهدیة وهم مسلمون وأتباع الديانة الجعفرية الشيعية.
مدينة الجوهرة العالمية
سنة التسجيل 2016
تقع مدينة مشهد ، عاصمة محافظة خراسان رضوي والعاصمة المعنویة لإيران ، في الشمال الشرقي من البلاد وعلى طريق الحرير. تقع المدينة الأكثر تدينًا في إيران حول الضريح المقدس للإمام الشيعي الثامن ، الإمام الرضا (ع). مشهد يعني مكان الاستشهاد ، لأن هذا المكان كان في السابق قرية توسعت حول ضريح الإمام الرضا (ع) واليوم تعتبر مكانًا مهمًا للزیارة مع استقبال سنوي لعشرين مليون مسافر. تم اختيار هذه المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2017. مشهد هي ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في إيران ويبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة وكذلك ثاني أكبر مدينة في إيران. هذه الأرض هي مسقط رأس العديد من المشاهير والكتاب والشعراء ، بما في ذلك الفردوسي. تتمتع مدينة مشهد بمناخ حار وجاف.
تشتهر مشهد أيضًا بالأحجار الكريمة ، وفي عام 2016 ، تم إدراج هذه المدينة في قائمة مدن الحرف اليدوية العالمية. مع 39 نوعًا مختلفًا من الأحجار الكريمة ، تعد هذه المنطقة مصدرًا غنيًا لتصدير هذا المنتج إلى العديد من البلدان. تم التعرف على حوالي 16000 فنان في هذا المجال ، يعملون في ما يقارب من خمسمائة ورشة عمل. حجر العقيق ، بمعدل استخراج سنوي 9 أطنان ، والفيروز ، باستخراج سنوي 5 أطنان ، هما أكثر المنتجات طلباً. العديد من اكسيد الالمونيوم مثل الياقوت والروبي واليشب والزبرجد هي منتجات المستخرجة الأخرى.
مشهد ، التي تمتلك حوالي تسعين في المائة من ورش حجر الزينة في البلاد ، تنتج المجوهرات ومنتجات الزينة الدينية مثل المسابح والخواتم .
