يقع هذا المتحف في مقبرة شاه خليل الثاني وسط مدينة تفت و بجوار مجمع شاه والی. مبنى الضريح بمساحة 400 متر مربع مبني من القرمید و الطين. و يضم الأروقة الجنوبية و الشرقية ، و قبتين ، و غرف على الجانب الغربي القبة القرميدية (مزينة بنقش امام علي) كانت تستخدم کخانقاه. تحت القبة ، بالإضافة إلى قبر شاه خليل ، كانت هناك قبور أخرى نُصبت عليها أحجار رخامية دقيقة و مقطعة. شاه خليل الثاني من سلالة شاه نعمت الله ولی الذي قُتل في مدينة خاتم في هرات و دُفن في المكان الحالي.
تم ترميم المبنى المذكور تحت عنوان "مجموعة شاه ولي" في عام 1387 و بعد أن تم تجهيزه في عام 1389 ، تم استخدامه كـ "متحف الأنثروبولوجيا في تفت" بعد تغيير استخدامه.
شيد هذا المبنى في بداية القرن التاسع على يد عارف شهير شاه نعمة الله ولي (توفي عام 834 هـجری و دفن في ماهان كرمان) أثناء رحلته إلى تفت ، وعلى مر السنين كان أحد قواعد سلالة نعمة الله في هذه المنطقة و سكن هناك من أبناء شاه والي و من نسله. عام 925 هـجری و بعد قتل شاه خليل الثاني (أحد أحفاد شاه والي) في هرات ، نُقلت جثته إلى تفت و دُفن في خانقاه شاه والي. و لهذا السبب ، تغير اسم المبنى بمرور الوقت إلى ضريح شاه خليل أو خانقاه. في عمليات إعادة البناء اللاحقة ، أعطى هذا المبنى مكانه للضريح و الحسينية و المسجد. اليوم ، لم يبق من هذا الخانقاه سوى قبر شاه خليل ، ذو التصميم المربع بغطاء قبة.
الأعمال المعروضة في المتحف
- المخطوطات بما في ذلك القرآن و الادعیة و أدوات الكتابة.
- أدوات حِرَف تفت التقليدية مثل ، غزل الخيوط ، و إنتاج الحرير من دودة القز ،و صناعة التار و الحدادة على شكل عرض بواسطة تماثیل و شخصيات بشرية.
أدوات التعزية و منها: درع ، سيف ، إلخ.
- موراد الوقف المتوفرة في مقبرة شاه خليل تشمل: بساط ، و مرايا مختلفة ، و ألواح ، و مصابيح ، و شمعدانات ، إلخ.
- أجهزة إضاءة مثل: مصباح زيتي و المصابيح
- أدوات لتخزين الطعام و الطبخ و تناول الطعام (وعاء حجري ، وعاء و صحن نحاسي ، جرة فخارية ، سلة خوص)
معدات الاستحمام بما في ذلك: صينية القدم و الخُفاف و وعاء الاستحمام
- أنواع المسدسات و البارود
