اسم صومعه سرا مشتق من اسم أحد صوفية القرنين الرابع و الخامس القمري ( الشيخ عبد الله صومعی )، و بعبارة أخرى فإن وجود الأديرة في هذه المدينة كان السبب الرئيسي لهذه التسمية.
و تعتبر هذه المدينة من مدن محافظة گيلان حديثة الإنشاء، حيث تقع في سهل، و كانت تعتبر قديماً إحدى قرى كسماء و كانت أقل أهمية من المستوطنات المحيطة بها. أما اليوم لأسباب مختلفة منها: موقعها الجغرافي الذي يتصل بماسال شاندرمن و تالش دولاب من الغرب ، و أنزلي من الشمال، و رشت من الشرق، و كذلك قد تقدمت بمرور قناة المياه فوق فومن و دورها في ري هذه المدينة من القرى المحيطة بها و لها مكانة كبيرة كمركز المدينة.
يتحدث أهل صومعه سرا لهجة گيلكي ( بيه پس )، و من أنشطتهم الرئيسية نسج مروار بافی ( أنواع نسج السلال ) و الزراعة و من أهم المنتجات الزراعية لهذه المنطقة منتجات الأرز و التبغ و حصة الحديقة. تتمتع تربية دودة القز و النحل في هذه المدينة بمكانة متميزة في البلاد و في مجال الثروات الطبيعية تحتل المركز الأول من حيث زراعة أشجار الحَوْر و إنتاج الأخشاب، أما في مجال تربية الحيوانات، فنظراً لصغر حجمها لم تنمو كثيراً.
المعالم السياحية و التاريخية
أراضي رطبة هندخاله؛و نرگستن و سياه درويشان ، و مزارع الشاي و مزارع التبغ، و قرية ریفیة تنيان، و متنزه غابوي سياه كوه،و الآثار القديمة لگسكر هفت دغنان،و المِئذَنة گسكر المبني من الطابوق، و جسر پردسر المبني من الطوب أو الجسر المبني من القرمید، و النصب التذكاري القديم لمئذنة بازار و سيد خروسه.
اماکن الزیارة و أماكن دينية
قبر بي بي فاطمة ( المعروف باسم خير النسا)، و ضريح پيرولي خان ( محمود خوارزمي )، و مقبرة سيد جعفر ، و سيد مهدي ، و سيد زكي ، و سيد سلمان، و سيد جلال الدين.