مضیغ سولک

مضیغ سولک

بهمئی

مضیغ سولک

21
Few Clouds

مضيق " سولک " أو " سروک " أرض قديمة تقع بالقرب من قرية " گچ بلند " على بعد 12 كم شمال شرق مدينة «لیکک» و 45 كم من مدينة بهبهان و على الطريق إلى مضيق "«ماغر"  فی محافظة  «کهگیلویه و بویر احمد». من الممكن الوصول إلى مضیغ سولک من "«لنده" إلى لیکک و من « شهرک گودبن».

و جاء في كتاب "فارس نامه" التاريخي أن اسم هذا المضیغ مشتق من " گردنه سروهای کوچک " و من المستوطنات الموسمية القريبة من مضیغ سولك، يمكننا أن نذكر " آبدولی "، و" سینه سولک "، و" چال انجیر "، و" زیرچک " و يوجد حولها 6 عيون تسقي بساتين الرمان و ما يقارب      50 ألف شجرة.

فی مضیغ سولک توجد 5نقوش حجرية لتتويج ملوك العصرين إليمایی و البارثيين إلى جانب 14 صندوق عظام الموتى و کیلومترین من الطریق رصیف . يحتوي " بَرد رستم" أو حجر رستم على صور لصيد الأسد من قبل الملك، و تتويج الملوك و الجنود و رجال الحاشية، و حفرة النار، و العرش الملكي بأرجل تشبه العقاب و يوجد حجر آخر أمام برد رستم، و قد دمر جزء منه. يحتوي هذا الحجر أيضًا على صور لمعركة الملك، بالإضافة إلى الأقواس و الرماح و الفرسان و الخيول و الجنود. يمكن رؤية النقوش البهلوية على كلا الحجرين.

فوق هذين الحجرين بقليل توجد 3 أحجار أخرى عليها صور منحوتة و من المتوقع أن يعود تاريخ هذه الجداريات إلى القرن الثالث الميلادي و هناك تكهنات أخرى تعتبر مضیع سولک مكانا مثل طاق بستان و تنسبه إلى الحكومة الساساني مثل بهرام الثاني الساساني، و بهرام الثالث الساساني، و هرمز الثاني و شاهبور الثاني.

و في عام 1841، اكتشف هذا المضيق سائح  روسي اسمه "دوبور" و طبعه "إليستن" و فحصه بمساعدة العالم الإيراني الشهير " هنینگ ". كما تم العثور على ما يقرب من 40 " صندوق عظام الموتى " في جميع أنحاء أرض بهمئی.

توجد غابة بمساحة 2000  هكتار في مضیغ سولك التي تقع على بعد 15 كيلومتراً من مدينة «ليكك» جنوب محافظة كهگيلويه و بوير احمد و من غطائها الحيواني يمكن أن نذكر أنواعا مثل الماعز و الطيور مثل الحجل و التيهوو  الوَرَشَان و الحمام الطوراني و الغراب.

و من نباتات غابة سولك أيضًا يمكنك العثور على أنواع البلوط الإيراني و الزربين و كيكوم و الزعرور و البطم الأطلسي ، بالإضافة إلى النباتات الطبية مثل جعيدة  و الثوم إيراني و اللُوف الأَبْقَع و قيصوم ألفي الأوراق و الفِزْر و قصوان شائع و البُوقِيَّة و الزعتر.  كما توجد اشجار خاصة من الزربين و البلوط.

كلمات المفتاحية

التاريخي السياحة البيئية

إضافة تعليق جديد