الشيخ شهاب الدين محمود أهري من مشاهير المتصوفة في القرنين السابع و الثامن الهجريين و ينسب بناء هذا القبر إلى الشاه عباس الصفوي الأول . كما يُنسب بناء السياج الطيني و القرمیدی في المنطقة إلى أمير تيمور گورکان.
تم ترميم هذا المبنى في نهاية القرن الثاني عشر الهجري على يد مصطفى قلي خان حاكم المنطقة و قد قدم مؤلف كتاب " آثار أذربيجان " الشيخ شهاب الدين على أنه من نسل الشيخ شهاب الدين سهروردي الذي يعود نسبه إلى أبي بكر الخليفة الأول . يعود المبنى الحالي للمقبرة إلى العصر الصفوي . على جانبي الرواق الرئيسي مئذنتين عریضتین لا يزيد ارتفاعهما عن ارتفاع الرواق و بالطبع من المحتمل أن بناء المآذن لم يكتمل أو أن الجزء العلوي منها قد تهدم في فترات لاحقة .يقع مسجد الشيخ شهاب الدين في الجهة الشرقية من هذا القبر ، و يتميز بزخارف جميلة من أعمال الجبس و المقران و كان داخل سور المقبرة قصر يسمى " نقرخانه " يتكون من عدة غرف و أروقة و سرادقات و بركة رخامية .
و قد قام محمد شاه قاجار بترميمه في عهده ، و لكن اليوم لم يبق أي أثر لهذا الجزء من القصر .