كان أحمد الجامي من العرفاء المشهورين في القرن السادس الهجري و تقع مقبرته المبنية بالجص والطابوق مقابل بوابة " معد آباد " للمدينة وتوجد بجوارها شجرة فستق قديمة تحظى باحترام ومكانة خاصة لدى زوار المقبرة ، كما أنه وضعت على طرفى طرفي القبر قطعتا حجر بيضاوان بشكل قائم كتب عليهما بالخط الكوفي وخط النستعليق.وتضم المقبرة أقساما مختلفة تسمى ب" كنبد خانة " ( موضع القبعة ) ومسجد عتيق ( الجامع العتيق) و خانقاه ( زاوية المتصوفة ) ومسجد كرماني و مسجد نو( الجامع الحديث) و مدرسة أمير شاه ملك .