كانت محافظة زنجان موطنًا  لمختلف العشائر  لفترة طويلة. كان  لكل من هذه  القبائل و المجموعات السكانية طقوس  تنعكس في  أعمالهم و حرفهم اليدوية. لما كانت هذه  الفنون مستمدة من عقول مبدعيها ، فقد كانت في خدمة معتقداتهم و حاولت رسم أشكال من شأنها أن تنقل جزءًا  من هذه النظرة  للعالم و البيئة المحيطة بها.من هذه الفنون نسج السجاد. قد  اجتذب سجاد  زنجان  اهتمامًا أقل من الباحثين و التجار بسبب عوامل  مثل  انخفاض جودة اللون و الصوف و الغرز الکبیرة و سمكه. قد أدى هذا الابتعاد عن التطورات الخارجية إلى ظهور أنماط و تصميمات هذه السجادة، و هي في الأساس ذاتية و فولكلورية و مستمدة من عادات  النساجين و تقاليدهم و طقوسهم و بيئتهم، و يعود تاريخها إلى الماضي البعيد للإسلام لحد  اليوم.

اليوم ، نعرفهم  بأسماء مثل دهجلال، و شاهبلاغی ، و بید گنه،و  قلتوق،  و افشار ، إلخ. من بين هذه  الأنماط و بالاشتراك مع التصاميم  المكسورة، هناك  أنماط  تشير  إلى طقوس ما قبل الإسلام، و التي فقدت مع مرور الزمن و التغيرات الثقافية و الدينية سماتها الرمزية و وجدت جمالية. الديانة الأكثر أهمية  التي أثرت على زخارف نسج  زنجان هي ديانة  المِثرائية  القديمة. لون  خلفية  السجاد  في  مقاطعة  زنجان هو  في  الغالب  لون قریب علی لون الاحمر. أفضل نوع  من السجاد في  هذه  المنطقة  ينتمي  إلى مكان يسمى بیدگنه. تم نسج هذه  السجادات بأناقة و دقة و لها طابع  تصديري  و تتمتع  بسمعة خاصة  في  ألمانيا. يتمتع  لون الصوف في هذه المنطقة، و الذي يصبغه النساجون عمومًا، بثبات كبير. هذه  الصناعة  مخصصة بشكل عام  للنساء. أنماط قديمة  بیدگنه  عبارة  عن  تصميمين  مشهورين للحاج اورنگی ( واگیره من صنع الحاجی ) و الآخر هو چهارگات أو چهار قطع . زخارف سجاد  زنجان هي: 1- المنتظمة و الهندسية. 2 -  متماثلة  3-  المركبة ، و  هي مشتقة من زخارف خاصة لها هوية مستقلة ؛ 4- الحواف (هي من نمط الرسم و هي مملوءة و  فارغة  و التي بالطبع توضع في جميع  أنحاء  السجادة. مثل تنسيق الزهور) 5-  مصورة  ( إنسان أو حيوان ) 6-  نباتية  7-  علی شکل   أقراط أو نقشة  البيزلي . إن  أساليب  النسيج في زنجان، بسبب اللغة و الثقافة و الجذور العرقية  لسكان هذه  المناطق، لها تشابه كثير لا يمكن إنكاره مع نسج  أذربيجان.